منشور في جريدة "الراي" الكويتية
11 أكتوبر 2015
• كل من تابع مباراة البرازيل في ضيافة تشيلي ضمن الجولة الأولى من التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا، لمس بأنّ تلك الروح الانهزامية التي طغت على «راقصي السامبا» في الدور نصف النهائي لمونديال 2014 أمام ألمانيا ونتجت عنها خسارة تاريخية 1-7، خيّمت على «استاديو ناسيونال». لم يتغير أي شيء في البرازيل بعد رحيل المدرب لويس فيليبي سكولاري وعودة كارلوس دونغا، وثمة علامة استفهام عملاقة تطرح حول الأسباب التي تحول دون استفاقة «المارد» وعودته إلى التألق. يعيد كثيرون السبب إلى غياب نيمار دا سيلفا الموقوف منذ «كوبا أميركا 2015» التي شهدت خروج البرازيل من ربع النهائي وفشلت في تضميد جراح مونديال 2014، إلا أن هذه الحجة لا يمكن هضمها لأن «أمة كرة القدم» لا يمكن أن تقوم على لاعب واحد، حتى وإن كان نيمار. مشوار التصفيات ما زال طويلاً غير أنّ لا مؤشرات على إمكان التحسن في صفوف منتخب البرازيل بطل العالم خمس مرات آخرها في 2002. «الظاهرة» رونالدو أبدى ثقته في قدرة دونغا على قيادة «راقصي السامبا» إلى مونديال روسيا 2018 لكنه توقع أن يواجه اللاعبون أصعب اختبار في تاريخ البرازيل، وذلك قبل المباراة أمام تشيلي. وقال: «البرازيل ستختبر التصفيات الأكثر تعقيداً في تاريخ كأس العالم كي تحجز التذكرة في القطار المؤدي إلى روسيا»، وأضاف: «بالاستناد إلى ما تابعناه في البطولات الأخيرة، هذه التصفيات ستكون الأصعب. لطالما كان الوضع صعباً في أميركا الجنوبية لكن هذه المرة أراه أكثر تعقيداً لأن الفوارق بين المنتخبات باتت ضئيلة للغاية». معلوم أن الفرق الأربعة الأولى في نهاية التصفيات ستتأهل مباشرة إلى كأس العالم فيما يخوض الخامس ملحقاً عالمياً لحجز بطاقته، لكن رونالدو يثق بأن دونغا قادر على ضمان أحد المقاعد الأولى. وتابع: «اعتقد بأن الأرجنتين والبرازيل وتشيلي ستتأهل مباشرة مع احتمال وقوع معركة على المركز الرابع بين الأوروغواي وكولومبيا. لا أتوقع أن يدخل أي منتخب آخر على خط الصراع». ويعتقد رونالدو بأنَّ الاداء المهزوز لمنتخب بلاده في «كوبا أميركا 2015» يمنح فكرة عن الصعوبات التي سيواجهها في تصفيات المونديال، وكان رونالدو على حق وتأكد ذلك تحديداً بعد الخسارة الأولى أمام تشيلي. الهداف التاريخي السابق لبطولات كأس العالم يرى بأن «التصفيات ستمنحنا الفرصة لبناء فريق جاهز لمونديال روسيا، ولا شك في أن اللاعبين الذين سينجحون في التصفيات سيكتسبون الثقة اللازمة لبناء فريق متماسك في كأس العالم المقبلة».
• لم تكن خسارة منتخب الأرجنتين أمام ضيفتها الأكوادور بهدفين نظيفين في انطلاق تصفيات مونديال 2018 متوقعة البتة. صفوف «راقصي التانغو» تزخر بكم هائل من لاعبي الصف الأول، غير أن غياب ليونيل ميسي عن المباراة بسبب الاصابة لا يمكن أن يكون الشماعة التي تعلّق عليها الهزيمة غير المتوقعة. بالتأكيد ان الأرجنتين، وصيفة مونديال 2014، ستصحو من كبوتها سريعاً إلا أنها تعتبر حتى الساعة متهمة، مثلها مثل برشلونة الاسباني، بأنها فريق اللاعب الواحد... حتى اثبات العكس.
• سقطت ألمانيا بطلة العالم قبل أيام أمام مضيفتها ايرلندا بهدف وحيد ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية المقررة في فرنسا العام 2016. ما زال رجال المدرب يواكيم لوف في صدارة مجموعتهم وهم على مرمى حجر من التأهل بيد أن الفريق لا يعكس ثقة مطلقة. منتخب ألمانيا يؤدي حالياً أفضل العروض على الإطلاق ولا يبدو أن ثمة منافساً جدياً له غير أنه يعاني مشكلة باتت مستعصية وتتمثل في عجزه عن ترجمة الفرص الكثيرة التي تلوح للاعبيه خلال المباريات، ونجاح خصومه في هذه الأوضاع من مباغتته بهدف أو أكثر كما حصل في التصفيات الحالية عندما خسر أمام بولندا في وارسو بهدفين وتعادل في عقر داره مع ايرلندا 1-1 بعد تقدمه حتى اللحظات الأخيرة بهدف، وسقط أمام ايرلندا نفسها في دبلن قبل أيام بهدف في مباراة سيطر فيها الـ «ناسيونال مانشافت» على المجريات بنسبة استحواذ بلغت 66 في المئة. لم يجد لوف خليفة لميروسلاف كلوزه، وهذه نقطة تصب في غير صالح الألمان الذين يخوضون مبارياتهم بلا رأس حربة صريح. الدرس المستفاد من هذه التصفيات هو أن منتخب ألمانيا «قابل للخسارة» على الرغم من النجوم الذين يزدان بهم الفريق، والأسوأ من ذلك أنه عندما يخسر إنما يكون الطرف الأفضل. يقع على لوف، قبل سنة على انطلاق «يورو 2016»، أن يجد حلاً لهذه المعضلة المحيّرة، فالصعوبات التي يواجهها في التصفيات سيعيشها بلا شك في النهائيات حيث الخصوم الأشد عوداً وحيث لا مجال للتعويض. من السيئ أن تكون الأفضل... ولا تفوز دائماً.
سهيل sousports@
صحيح أن البرازيلي نيمار دا سيلفا يعيش في جلباب زميله الارجنتيني ليونيل ميسي ضمن منظومة فريق برشلونة الاسباني لكرة القدم، وهو معذور في هذه المعادلة البدهية، إلا أن ذلك لا يحد بتاتاً من أهميته بالنسبة الى النادي الكاتالوني.
ولا شك في أن هذا الواقع انعكس بشكل واضح في التصريح الأخير الذي ادلى به المدير الرياضي روبيرت فرنانديز حينما قال إن نيمار سيبقى مع برشلونة لما تبقى من مسيرته.
وعلى الرغم من الطغيان الكبير لميسي على تشكيلة المدرب لويس انريكي غير ان الارقام تؤكد بأن نيمار لعب دورا جوهريا في الموسم الماضي الذي حقق فيه برشلونة الثلاثية الثانية في تاريخه مسجلا 39 هدفا في 51 مباراة في المسابقات كافة (الدوري والكأس الاسبانيين ودوري ابطال اوروبا) مقابل 15 هدفا في 41 مباراة في موسمه الاول (2013-2014).
لا خلاف على أن نيمار بدأ الموسم الراهن بمردود باهت وفشل حتى الساعة في تعويض غياب ميسي الذي سيمتد شهرين بسبب الأصابة ،إلا أن اللاعب الذي يمثل أمل البرازيل في تصفيات مونديال 2018 معذور بعض الشيء ،خصوصا أنه ارهق نتيجة خوضه «كوبا أميركا» مع «راقصي السامبا» في تشيلي قبل أشهر وحصل على إجازة ممدة بسبب ذلك، ما أخّر استعادته اللياقة البدنية اللازمة.
ما زال نيمار في الـ 23 من العمر ولا شك في أن لديه الكثير ليقدمه، ومن المنطقي أن يسعى برشلونة إلى التمسك به وابقائه في «كامب نو».
وعلى الرغم من الأهمية الاستراتيجية للنجم البرازيلي والتي عبّر عنها هرنانديز، المسؤول عن الصفقات في «الكيان الكاتالوني»، إلاّ أنها لا تشكل سوى خطوة خجولة في الطريق الطويل وغير الممهّد الذي يتوجّب على برشلونة أن يسلكه على جبهة المفاوضات الشائكة لاقناع نيمار بالبقاء.
يمتد عقد البرازيلي مع الـ «بارسا» حتى يونيو 2018، ويبدو أن ثمة متسعاً من الوقت قبل التوصل إلى اتفاق، خصوصاً أن النادي متمسك بخيار الابقاء على نيمار، ونيمار حريص على الاستمرار مع النادي، لكن ذلك لا يمكن أن يُترجم واقعياً على أنه موافقة بدهية من والد اللاعب الذي يقوم بمهام وكيل أعماله والراغب حكماً في تعقيد المهمة على برشلونة بغية الحصول على «أعلى ثمن».
نيمار سيحرص على ضمان نيل أفضل «علاوة» في راتبه عندما يحل موعد توقيع العقد الجديد، وكلّما اقتربنا من ذلك الموعد، وجد اللاعب البرازيلي سبباً لطلب المزيد، حتى وإن لم يعبّر عن ذلك صراحةً.
لن يخاطر برشلونة بخسارة لاعب يعتبره جوهرياً في درب النجاح الطويل الذي يرصده، وسيكون عليه بالتالي حسم التمديد في الصيف المقبل من خلال تقديم عرض جديد يمتد حتى 2020 يجعل من نيمار صاحب ثاني أعلى راتب في النادي بعد ميسي.
لا خلاف على أنّ نيمار سيستفيد من أي إشاعة عابرة أو رغبة للحصول على خدماته من أي طرف أو بالتأكيد من أي عرض يتقدم به أي ناد لحمله على ترك «كامب نو» نهائياً، على شاكلة ما جرى الحديث عنه مطلع سبتمبر الماضي عن انتقال محتمل للبرازيلي إلى مانشستر يونايتد الانكليزي مقابل 320 مليون يورو (175 مليوناً منها لسداد قيمة الشرط الجزائي والبقية لربطه بـ «الشياطين الحمر» بموجب عقد طويل الأمد)، ولن ننسى بأن قائد منتخب البرازيل كان هدفاً أيضاً لمانشستر سيتي الانكليزي ومواطنه تشلسي قبل سنتين إلا أنه اختار برشلونة الذي انتقل إليه في صيف 2015 قادماً من سانتوس.
يعي برشلونة تماماً بأن من مصلحته أن يحسم المسألة بأسرع وقت ممكن قبل أن يجد نفسه محشوراً في الزاوية.
كل المؤشرات تؤكد أن الطرفين سيصلان إلى اتفاق يجعل من نيمار اللاعب الأعلى راتباً في برشلونة، ولكن ليس الآن، فميسي حالياً هو من دون شك اللاعب الأول في تركيبة انريكي ولن يجرؤ أحد من الاقتراب منه أو من الـ 20 مليون يورو السنوية التي يحصل عليها.
لكن «البرغوث» - وهو لقب ميسي - لن يستمر على ما هو عليه إلى الأبد، وبعد ثلاثة أو أربعة أعوام عندما يتقدم به السن، تدخل «خطة نيمار» حيز التنفيذ ويصبح هو بيضة القبان في النادي خلفاً للنجم الأرجنتيني.
لا يختلف اثنان على ان بايرن ميونيخ الألماني يعتبر اليوم المرشح الأول لانتزاع لقب دوري ابطال اوروبا لكرة القدم في ضوء انتصاراته المتتالية والكم الهائل من النجوم الذين تزخر بهم صفوفه، ودكة الاحتياط الفاخرة التي يتغنى بها.
مانويل نوير، جيروم بواتينغ، توماس مولر، ماريو غوتسه، المغربي مهدي بنعطية، الاسباني تشابي الونسو، تياغو الكانتارا، خافي مارتينيز، خوان بيرنات، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، البرازيلي رافينيا، والوافدان الجديد البرازيلي الاخر دوغلاس كوستا والتشيلي ارتورو فيدال.
كل هؤلاء حققوا الفوز في المباريات كافة منذ انطلاق الموسم على الرغم من غياب الفرنسي فرانك ريبيري عنها كلها والهولندي اريين روبن عن معظمها بسبب الاصابة.
لا شك في ان بايرن يمثل الفريق الاكثر جودة في العالم في الوقت الراهن وبإمكان مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا ان يأمل بانتزاع الكأس الاوروبية التي من اجلها جاء الى «اليانز ارينا» وذلك في الموسم الراهن والاخير له في عقده مع النادي البافاري.
وعلى الرغم من ذلك، شككت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بقدرات غوارديولا وأفادت بأن «بيب» ليس المدرب المناسب لبايرن.
ويبدو ان ميركل العاشقة لكرة القدم حانقة على غوارديولا منذ ان سمح برحيل باستيان شفاينشتايغر من بايرن الى مانشستر يونايتد الانكليزي مطلع الموسم الجاري، خصوصا انها من عشاق اللاعب.
ميركل دخلت الى القائمة الطويلة لمنتقدي غوارديولا ومنهم من ادعى بأن الاخير سيقضي على هوية بايرن الالمانية بعد ضم فيدال وبالتالي ارتفاع عدد اللاعبين المتحدثين باللغة الاسبانية في الفريق. وقال «بيب» صانع امجاد برشلونة الاسباني: «بايرن كان وسيظل فريقا ألمانياً لمئة عام. لا تقلقوا. اعرف تماما اهمية ان يكون هناك أصول ألمانية في الفريق».
ستنسى ميركل والمنتقدون كل هذه التفاصيل في 28 مايو 2016 اذا كتب لبايرن، كما هو متوقع، ان يرفع كأس دوري ابطال اوروبا للمرة السادسة في تاريخه وذلك في سماء استاد «سان سيرو» في مدينة ميلانو الايطالية التي تستضيف المباراة النهائية للبطولة الاسمى على مستوى الاندية في العالم.
تعتبر «وورلد سوكر» المجلة الاولى في العالم المتخصصة في كرة القدم بالنسبة الى كثيرين بيد ان عدد اغسطس الماضي انطوى على خطأ فادح.
في الصفحة 11 من المجلة نشر خبر بعنوان «فريد يسقط في اختبار المنشطات الخاص بكوبا اميركا».
الخبر يتطرق الى لاعب الوسط البرازيلي فريد البالغ من العمر 22 عاما والذي فشل في خوض غمار «كوبا اميركا» التي اقيمت في تشيلي في يوليو الماضي.
هذا الـ «فريد» يلعب في شاختار دونيتسك الأوكراني وهو غير الـ«فريد» الذي شارك مع منتخب البرازيل في مونديال 2014 وطالته الانتقادات كما طالت مدربه لويس فيليبي سكولاري على اختياره له في التشكيلة نظرا الى تقدمه في السن (32 عاما).
المجلة الغرّاء نشرت الخبر الخاص بـ «فريد» الصغير الا انها اعتمدت له صورة لـ«فريد» الكبير.
غلطة الشاطر ... بألف!
«قد يأتي يوم يدفنك فيه ويذلّك امام زملائك في الفريق. وفي اليوم التالي قد يقول لك: أنت زيدان».
- الاسباني تشافي هرنانديز يؤكد انه ما زال يكن احتراما كبيرا للهولندي لويس فان غال على الرغم من أن الاخير أهانه مراراً وتكراراً عندما كان الأخير مدربه في نادي برشلونة الاسباني.
8 هو عدد ألقاب الدوري التي حققها البرتغالي جوزيه مورينيو منذ احترافه التدريب.
توج مع بورتو البرتغالي مرتين ببطولة الدوري
2002-2003 و2003-2004.
انتقل الى تشلسي الانكليزي فتوج معه بالدوري الممتاز في 2004-2005 و2005-2006 قبل ان يحل وصيفا في الموسم التالي 2006-2007.
تحوّل الى انتر ميلان الايطالي وتوج معه بلقب «سيري آ» في الموسمين 2008-2009 و2009-2010.
انتقل الى ريال مدريد الاسباني ويفشل في احتلال افضل من المركز الثاني
في الـ «ليغا» في الموسم 2010-2011 خلف برشلونة.
عوض مورينيو هذا الاخفاق في الموسم التالي 2011-2012 عندما قاد «الملكي» الى اعلى نقطة في منطقة التتويج قبل ان يعود رجاله لاحتلال المركز الثاني في 2012-2013 خلف برشلونة ايضا.
عاد الى تشلسي واحتل للمرة الاولى مركزا بعيدا عن الاول والثاني في الدوري الممتاز اذ انهى الموسم 2013-2014 ثالثاً قبل ان يعوض في الموسم التالي 2014-2015 ويحرز اللقب.
هاي يورغن، كيف الحال؟
مبروك العقد مع ليفربول، بالتوفيق.
أعلم بأنك متحمس للمهمة لكني وددت فقط سؤالك عن ادارة ليفربول وعما اذا كانت تنوي فتح خزينة اموالها كي تسمح لك بإجراء التعاقدات اللازمة لإعادة النادي الى حيث ينتمي وانتزاع لقب الدوري الممتاز الذي طال انتظاره.
بالله عليك، ان كان النادي لا ينوي «الافراج» عن ملايينه لدعمك بالصفقات، فالافضل ان تعود ادراجك الى المانيا.
فقد صنعتَ تاريخاً واسماً... وعليك الحفاظ عليهما، لا تشويههما بسبب «بخل» ادارة ليفربول.
سلام.
11 أكتوبر 2015
OFFSIDE
شبح الـ 1-7... وعقدة ميسي ... وألمانيا «قابلة للهزيمة»
• كل من تابع مباراة البرازيل في ضيافة تشيلي ضمن الجولة الأولى من التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا، لمس بأنّ تلك الروح الانهزامية التي طغت على «راقصي السامبا» في الدور نصف النهائي لمونديال 2014 أمام ألمانيا ونتجت عنها خسارة تاريخية 1-7، خيّمت على «استاديو ناسيونال». لم يتغير أي شيء في البرازيل بعد رحيل المدرب لويس فيليبي سكولاري وعودة كارلوس دونغا، وثمة علامة استفهام عملاقة تطرح حول الأسباب التي تحول دون استفاقة «المارد» وعودته إلى التألق. يعيد كثيرون السبب إلى غياب نيمار دا سيلفا الموقوف منذ «كوبا أميركا 2015» التي شهدت خروج البرازيل من ربع النهائي وفشلت في تضميد جراح مونديال 2014، إلا أن هذه الحجة لا يمكن هضمها لأن «أمة كرة القدم» لا يمكن أن تقوم على لاعب واحد، حتى وإن كان نيمار. مشوار التصفيات ما زال طويلاً غير أنّ لا مؤشرات على إمكان التحسن في صفوف منتخب البرازيل بطل العالم خمس مرات آخرها في 2002. «الظاهرة» رونالدو أبدى ثقته في قدرة دونغا على قيادة «راقصي السامبا» إلى مونديال روسيا 2018 لكنه توقع أن يواجه اللاعبون أصعب اختبار في تاريخ البرازيل، وذلك قبل المباراة أمام تشيلي. وقال: «البرازيل ستختبر التصفيات الأكثر تعقيداً في تاريخ كأس العالم كي تحجز التذكرة في القطار المؤدي إلى روسيا»، وأضاف: «بالاستناد إلى ما تابعناه في البطولات الأخيرة، هذه التصفيات ستكون الأصعب. لطالما كان الوضع صعباً في أميركا الجنوبية لكن هذه المرة أراه أكثر تعقيداً لأن الفوارق بين المنتخبات باتت ضئيلة للغاية». معلوم أن الفرق الأربعة الأولى في نهاية التصفيات ستتأهل مباشرة إلى كأس العالم فيما يخوض الخامس ملحقاً عالمياً لحجز بطاقته، لكن رونالدو يثق بأن دونغا قادر على ضمان أحد المقاعد الأولى. وتابع: «اعتقد بأن الأرجنتين والبرازيل وتشيلي ستتأهل مباشرة مع احتمال وقوع معركة على المركز الرابع بين الأوروغواي وكولومبيا. لا أتوقع أن يدخل أي منتخب آخر على خط الصراع». ويعتقد رونالدو بأنَّ الاداء المهزوز لمنتخب بلاده في «كوبا أميركا 2015» يمنح فكرة عن الصعوبات التي سيواجهها في تصفيات المونديال، وكان رونالدو على حق وتأكد ذلك تحديداً بعد الخسارة الأولى أمام تشيلي. الهداف التاريخي السابق لبطولات كأس العالم يرى بأن «التصفيات ستمنحنا الفرصة لبناء فريق جاهز لمونديال روسيا، ولا شك في أن اللاعبين الذين سينجحون في التصفيات سيكتسبون الثقة اللازمة لبناء فريق متماسك في كأس العالم المقبلة».
• لم تكن خسارة منتخب الأرجنتين أمام ضيفتها الأكوادور بهدفين نظيفين في انطلاق تصفيات مونديال 2018 متوقعة البتة. صفوف «راقصي التانغو» تزخر بكم هائل من لاعبي الصف الأول، غير أن غياب ليونيل ميسي عن المباراة بسبب الاصابة لا يمكن أن يكون الشماعة التي تعلّق عليها الهزيمة غير المتوقعة. بالتأكيد ان الأرجنتين، وصيفة مونديال 2014، ستصحو من كبوتها سريعاً إلا أنها تعتبر حتى الساعة متهمة، مثلها مثل برشلونة الاسباني، بأنها فريق اللاعب الواحد... حتى اثبات العكس.
• سقطت ألمانيا بطلة العالم قبل أيام أمام مضيفتها ايرلندا بهدف وحيد ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية المقررة في فرنسا العام 2016. ما زال رجال المدرب يواكيم لوف في صدارة مجموعتهم وهم على مرمى حجر من التأهل بيد أن الفريق لا يعكس ثقة مطلقة. منتخب ألمانيا يؤدي حالياً أفضل العروض على الإطلاق ولا يبدو أن ثمة منافساً جدياً له غير أنه يعاني مشكلة باتت مستعصية وتتمثل في عجزه عن ترجمة الفرص الكثيرة التي تلوح للاعبيه خلال المباريات، ونجاح خصومه في هذه الأوضاع من مباغتته بهدف أو أكثر كما حصل في التصفيات الحالية عندما خسر أمام بولندا في وارسو بهدفين وتعادل في عقر داره مع ايرلندا 1-1 بعد تقدمه حتى اللحظات الأخيرة بهدف، وسقط أمام ايرلندا نفسها في دبلن قبل أيام بهدف في مباراة سيطر فيها الـ «ناسيونال مانشافت» على المجريات بنسبة استحواذ بلغت 66 في المئة. لم يجد لوف خليفة لميروسلاف كلوزه، وهذه نقطة تصب في غير صالح الألمان الذين يخوضون مبارياتهم بلا رأس حربة صريح. الدرس المستفاد من هذه التصفيات هو أن منتخب ألمانيا «قابل للخسارة» على الرغم من النجوم الذين يزدان بهم الفريق، والأسوأ من ذلك أنه عندما يخسر إنما يكون الطرف الأفضل. يقع على لوف، قبل سنة على انطلاق «يورو 2016»، أن يجد حلاً لهذه المعضلة المحيّرة، فالصعوبات التي يواجهها في التصفيات سيعيشها بلا شك في النهائيات حيث الخصوم الأشد عوداً وحيث لا مجال للتعويض. من السيئ أن تكون الأفضل... ولا تفوز دائماً.
سهيل sousports@
برشلونة «يشتري» خليفة ميسي!
صحيح أن البرازيلي نيمار دا سيلفا يعيش في جلباب زميله الارجنتيني ليونيل ميسي ضمن منظومة فريق برشلونة الاسباني لكرة القدم، وهو معذور في هذه المعادلة البدهية، إلا أن ذلك لا يحد بتاتاً من أهميته بالنسبة الى النادي الكاتالوني.
ولا شك في أن هذا الواقع انعكس بشكل واضح في التصريح الأخير الذي ادلى به المدير الرياضي روبيرت فرنانديز حينما قال إن نيمار سيبقى مع برشلونة لما تبقى من مسيرته.
وعلى الرغم من الطغيان الكبير لميسي على تشكيلة المدرب لويس انريكي غير ان الارقام تؤكد بأن نيمار لعب دورا جوهريا في الموسم الماضي الذي حقق فيه برشلونة الثلاثية الثانية في تاريخه مسجلا 39 هدفا في 51 مباراة في المسابقات كافة (الدوري والكأس الاسبانيين ودوري ابطال اوروبا) مقابل 15 هدفا في 41 مباراة في موسمه الاول (2013-2014).
لا خلاف على أن نيمار بدأ الموسم الراهن بمردود باهت وفشل حتى الساعة في تعويض غياب ميسي الذي سيمتد شهرين بسبب الأصابة ،إلا أن اللاعب الذي يمثل أمل البرازيل في تصفيات مونديال 2018 معذور بعض الشيء ،خصوصا أنه ارهق نتيجة خوضه «كوبا أميركا» مع «راقصي السامبا» في تشيلي قبل أشهر وحصل على إجازة ممدة بسبب ذلك، ما أخّر استعادته اللياقة البدنية اللازمة.
ما زال نيمار في الـ 23 من العمر ولا شك في أن لديه الكثير ليقدمه، ومن المنطقي أن يسعى برشلونة إلى التمسك به وابقائه في «كامب نو».
وعلى الرغم من الأهمية الاستراتيجية للنجم البرازيلي والتي عبّر عنها هرنانديز، المسؤول عن الصفقات في «الكيان الكاتالوني»، إلاّ أنها لا تشكل سوى خطوة خجولة في الطريق الطويل وغير الممهّد الذي يتوجّب على برشلونة أن يسلكه على جبهة المفاوضات الشائكة لاقناع نيمار بالبقاء.
يمتد عقد البرازيلي مع الـ «بارسا» حتى يونيو 2018، ويبدو أن ثمة متسعاً من الوقت قبل التوصل إلى اتفاق، خصوصاً أن النادي متمسك بخيار الابقاء على نيمار، ونيمار حريص على الاستمرار مع النادي، لكن ذلك لا يمكن أن يُترجم واقعياً على أنه موافقة بدهية من والد اللاعب الذي يقوم بمهام وكيل أعماله والراغب حكماً في تعقيد المهمة على برشلونة بغية الحصول على «أعلى ثمن».
نيمار سيحرص على ضمان نيل أفضل «علاوة» في راتبه عندما يحل موعد توقيع العقد الجديد، وكلّما اقتربنا من ذلك الموعد، وجد اللاعب البرازيلي سبباً لطلب المزيد، حتى وإن لم يعبّر عن ذلك صراحةً.
لن يخاطر برشلونة بخسارة لاعب يعتبره جوهرياً في درب النجاح الطويل الذي يرصده، وسيكون عليه بالتالي حسم التمديد في الصيف المقبل من خلال تقديم عرض جديد يمتد حتى 2020 يجعل من نيمار صاحب ثاني أعلى راتب في النادي بعد ميسي.
لا خلاف على أنّ نيمار سيستفيد من أي إشاعة عابرة أو رغبة للحصول على خدماته من أي طرف أو بالتأكيد من أي عرض يتقدم به أي ناد لحمله على ترك «كامب نو» نهائياً، على شاكلة ما جرى الحديث عنه مطلع سبتمبر الماضي عن انتقال محتمل للبرازيلي إلى مانشستر يونايتد الانكليزي مقابل 320 مليون يورو (175 مليوناً منها لسداد قيمة الشرط الجزائي والبقية لربطه بـ «الشياطين الحمر» بموجب عقد طويل الأمد)، ولن ننسى بأن قائد منتخب البرازيل كان هدفاً أيضاً لمانشستر سيتي الانكليزي ومواطنه تشلسي قبل سنتين إلا أنه اختار برشلونة الذي انتقل إليه في صيف 2015 قادماً من سانتوس.
يعي برشلونة تماماً بأن من مصلحته أن يحسم المسألة بأسرع وقت ممكن قبل أن يجد نفسه محشوراً في الزاوية.
كل المؤشرات تؤكد أن الطرفين سيصلان إلى اتفاق يجعل من نيمار اللاعب الأعلى راتباً في برشلونة، ولكن ليس الآن، فميسي حالياً هو من دون شك اللاعب الأول في تركيبة انريكي ولن يجرؤ أحد من الاقتراب منه أو من الـ 20 مليون يورو السنوية التي يحصل عليها.
لكن «البرغوث» - وهو لقب ميسي - لن يستمر على ما هو عليه إلى الأبد، وبعد ثلاثة أو أربعة أعوام عندما يتقدم به السن، تدخل «خطة نيمار» حيز التنفيذ ويصبح هو بيضة القبان في النادي خلفاً للنجم الأرجنتيني.
ميركل ... و«الهوية»
لا يختلف اثنان على ان بايرن ميونيخ الألماني يعتبر اليوم المرشح الأول لانتزاع لقب دوري ابطال اوروبا لكرة القدم في ضوء انتصاراته المتتالية والكم الهائل من النجوم الذين تزخر بهم صفوفه، ودكة الاحتياط الفاخرة التي يتغنى بها.
مانويل نوير، جيروم بواتينغ، توماس مولر، ماريو غوتسه، المغربي مهدي بنعطية، الاسباني تشابي الونسو، تياغو الكانتارا، خافي مارتينيز، خوان بيرنات، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، البرازيلي رافينيا، والوافدان الجديد البرازيلي الاخر دوغلاس كوستا والتشيلي ارتورو فيدال.
كل هؤلاء حققوا الفوز في المباريات كافة منذ انطلاق الموسم على الرغم من غياب الفرنسي فرانك ريبيري عنها كلها والهولندي اريين روبن عن معظمها بسبب الاصابة.
لا شك في ان بايرن يمثل الفريق الاكثر جودة في العالم في الوقت الراهن وبإمكان مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا ان يأمل بانتزاع الكأس الاوروبية التي من اجلها جاء الى «اليانز ارينا» وذلك في الموسم الراهن والاخير له في عقده مع النادي البافاري.
وعلى الرغم من ذلك، شككت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بقدرات غوارديولا وأفادت بأن «بيب» ليس المدرب المناسب لبايرن.
ويبدو ان ميركل العاشقة لكرة القدم حانقة على غوارديولا منذ ان سمح برحيل باستيان شفاينشتايغر من بايرن الى مانشستر يونايتد الانكليزي مطلع الموسم الجاري، خصوصا انها من عشاق اللاعب.
ميركل دخلت الى القائمة الطويلة لمنتقدي غوارديولا ومنهم من ادعى بأن الاخير سيقضي على هوية بايرن الالمانية بعد ضم فيدال وبالتالي ارتفاع عدد اللاعبين المتحدثين باللغة الاسبانية في الفريق. وقال «بيب» صانع امجاد برشلونة الاسباني: «بايرن كان وسيظل فريقا ألمانياً لمئة عام. لا تقلقوا. اعرف تماما اهمية ان يكون هناك أصول ألمانية في الفريق».
ستنسى ميركل والمنتقدون كل هذه التفاصيل في 28 مايو 2016 اذا كتب لبايرن، كما هو متوقع، ان يرفع كأس دوري ابطال اوروبا للمرة السادسة في تاريخه وذلك في سماء استاد «سان سيرو» في مدينة ميلانو الايطالية التي تستضيف المباراة النهائية للبطولة الاسمى على مستوى الاندية في العالم.
غلطة الشاطر ... بألف
تعتبر «وورلد سوكر» المجلة الاولى في العالم المتخصصة في كرة القدم بالنسبة الى كثيرين بيد ان عدد اغسطس الماضي انطوى على خطأ فادح.
في الصفحة 11 من المجلة نشر خبر بعنوان «فريد يسقط في اختبار المنشطات الخاص بكوبا اميركا».
الخبر يتطرق الى لاعب الوسط البرازيلي فريد البالغ من العمر 22 عاما والذي فشل في خوض غمار «كوبا اميركا» التي اقيمت في تشيلي في يوليو الماضي.
هذا الـ «فريد» يلعب في شاختار دونيتسك الأوكراني وهو غير الـ«فريد» الذي شارك مع منتخب البرازيل في مونديال 2014 وطالته الانتقادات كما طالت مدربه لويس فيليبي سكولاري على اختياره له في التشكيلة نظرا الى تقدمه في السن (32 عاما).
المجلة الغرّاء نشرت الخبر الخاص بـ «فريد» الصغير الا انها اعتمدت له صورة لـ«فريد» الكبير.
غلطة الشاطر ... بألف!
«قال» ... تشافي
«قد يأتي يوم يدفنك فيه ويذلّك امام زملائك في الفريق. وفي اليوم التالي قد يقول لك: أنت زيدان».
- الاسباني تشافي هرنانديز يؤكد انه ما زال يكن احتراما كبيرا للهولندي لويس فان غال على الرغم من أن الاخير أهانه مراراً وتكراراً عندما كان الأخير مدربه في نادي برشلونة الاسباني.
8
8 هو عدد ألقاب الدوري التي حققها البرتغالي جوزيه مورينيو منذ احترافه التدريب.
توج مع بورتو البرتغالي مرتين ببطولة الدوري
2002-2003 و2003-2004.
انتقل الى تشلسي الانكليزي فتوج معه بالدوري الممتاز في 2004-2005 و2005-2006 قبل ان يحل وصيفا في الموسم التالي 2006-2007.
تحوّل الى انتر ميلان الايطالي وتوج معه بلقب «سيري آ» في الموسمين 2008-2009 و2009-2010.
انتقل الى ريال مدريد الاسباني ويفشل في احتلال افضل من المركز الثاني
في الـ «ليغا» في الموسم 2010-2011 خلف برشلونة.
عوض مورينيو هذا الاخفاق في الموسم التالي 2011-2012 عندما قاد «الملكي» الى اعلى نقطة في منطقة التتويج قبل ان يعود رجاله لاحتلال المركز الثاني في 2012-2013 خلف برشلونة ايضا.
عاد الى تشلسي واحتل للمرة الاولى مركزا بعيدا عن الاول والثاني في الدوري الممتاز اذ انهى الموسم 2013-2014 ثالثاً قبل ان يعوض في الموسم التالي 2014-2015 ويحرز اللقب.
whatsapp إلى يورغن كلوب
هاي يورغن، كيف الحال؟
مبروك العقد مع ليفربول، بالتوفيق.
أعلم بأنك متحمس للمهمة لكني وددت فقط سؤالك عن ادارة ليفربول وعما اذا كانت تنوي فتح خزينة اموالها كي تسمح لك بإجراء التعاقدات اللازمة لإعادة النادي الى حيث ينتمي وانتزاع لقب الدوري الممتاز الذي طال انتظاره.
بالله عليك، ان كان النادي لا ينوي «الافراج» عن ملايينه لدعمك بالصفقات، فالافضل ان تعود ادراجك الى المانيا.
فقد صنعتَ تاريخاً واسماً... وعليك الحفاظ عليهما، لا تشويههما بسبب «بخل» ادارة ليفربول.
سلام.

