الاخبار

الخميس، 13 نوفمبر 2014

لقاء جيرارد - راوول

 منشور في جريدة "الراي" الكويتية 


كتب: سهيل الحويك





● يستعد الانكليزي ستيفن جيرارد الذي لطالما اعتبر أيقونة لفريق ليفربول لكرة القدم، للقيام بخطوة مفصلية في مسيرته قد تتمثل بالرحيل عن «انفيلد رود» بنهاية الموسم الراهن نتيجة تقهقر منسوب تأثيره على تشكيلة المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز، خصوصاً انه في الـ34 من العمر.

قبل اسابيع، صرح جيرارد بأنه تلقى عروضا عدة لترك «الحمر» قبل سنوات ابرزها من ريال مدريد الاسباني بيد انه رفض، واشار في الوقت نفسه الى انه يخشى ان يندم مستقبلاً لعدم قيامه بالخطوة التي كانت ستقوده الى «سانتياغو برنابيو».

ورشح عن تقارير عدة ان جيرارد المعتزل دولياً قد يتحول الى الولايات المتحدة، وتحديداً الى نادي نيويورك كوزموس.

يعود تاريخ احد العروض التي جاءته من ريال مدريد الى ايام كان راوول غونزاليس يتألق في صفوف «الملكي».

وفي حال انتقاله الى الولايات المتحدة، فإن جيرارد سيجتمع براوول، لكن ليس في النادي المدريدي، بل في كوزموس بعد ان وقع اللاعب الاسباني في الآونة الاخيرة على كشوفات الفريق نفسه.

● لا خلاف على ان التشيلي اليكسيس سانشيز هو بحق صفقة ناجحة بالنسبة الى ارسنال الانكليزي، الى درجة اعتبرته الصحافة البريطانية بمثابة «نصف الفريق» الذي يقوده المدرب الفرنسي ارسين فينغر.

في ملعب «الإمارات»، بات سانشيز اللاعب الرقم واحد بفضل غزارة اهدافه وعطاءاته، الامر الذي دفع كثيرين الى التساؤل عن السبب في تخلي برشلونة الاسباني عنه بنهاية الموسم الماضي.

صحيح ان اليكسيس شعر بالكثير من عدم التقدير في «كامب نو»، وكان الامر طبيعياً، خصوصاً ان الارجنتيني ليونيل ميسي كان وما زال الجاذب الاول في الفريق، بيد ان رحيله لم يكن فقط بسبب ذلك.

فقد كشف تقرير ان سانشيز اراد الرحيل الا ان ذلك لم يكن الدافع الوحيد، إذ ان اللاعب اراد ارسنال بالتحديد، والدليل على ذلك ان النجم التشيلي الفذّ أجبر برشلونة على الموافقة على عرض النادي اللندني الذي قلّت قيمته 4 ملايين يورو مقارنةً بعرض تقدم به ليفربول.

● يبدو ان المقام لن يطول بالألماني ماركو رويس في ناديه بوروسيا دورتموند، وهو ما تتحدث به دورياً معظم الصحف الكبرى في «القارة العجوز».

مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد الانكليزيان وبايرن ميونيخ الالماني ستتقدم بعروض رسمية لضم اللاعب بنهاية الموسم الراهن، وكذلك برشلونة.
قبل ايام جرى تسريب اخبار من داخل اسوار «ستامفورد بريدج» تتحدث عن رغبة البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب تشلسي اللندني، في الحصول على رويس مقابل التنازل عن مواطنه اندري شورله لدورتموند.

ريال مدريد ايضاً يسعى الى خطب ود اللاعب الذي يبدو ان زميليه السابقين في بوروسيا، ماريو غوتسه والبولندي روبرت ليفاندوفسكي لن يتأخرا عن لعب دور في إقناعه بالالتحاق بهما في بايرن ميونيخ.

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

خمسة أسباب لـ"انفصام" بوروسيا دورتموند

 منشور في جريدة "النهار" اللبنانية

كتب: سهيل الحويك



لم يكن أكثر المتشائمين من عشاق بوروسيا دورتموند يرسمون السيناريو الحالي الذي يعيشه الفريق على محور الدوري الالماني لكرة القدم، اذ بات مهدداً بالهبوط بعدما كان قاب قوسين او ادنى من تزعّم "القارة العجوز"، لولا خسارته في نهائي "ويمبلي" الشهير عام 2013 امام مواطنه بايرن ميونيخ (1-2).
لم يعش رجال المدرب يورغن كلوب بداية كهذه في "البوندسليغه" منذ سنوات وبدوا لفترة ليست بالقصيرة الوحيدين القادرين على ازعاج "العملاق البافاري"، لا بل اقصائه من برجه العاجي وشغل مكانه عن جدارة. وهذا ما حصل تحديداً في 2012 عندما انتزع الـ"بي في بي" ثنائية الدوري والكأس في المانيا.
صحيح ان "الفريق الاصفر والاسود" عانى الامرّين في الموسم الماضي ومطلع الموسم الحالي نتيجة غياب اكثر من نصف عديده بداعي الاصابة، بيد ان عودة ابرز هؤلاء، ونعني بهم ماركو رويس وايلكاي غوندوغان ابقت النتائج على الجبهة المحلية على حالها.
كان كلوب يمني النفس بالفوز على بايرن في "اليانز ارينا" ضمن المرحلة العاشرة من الدوري المحلي كي يبني على المكتسبات مقتضاها، غير ان الخسارة 1-2 على رغم التقدم برأسية رويس احبطت تلك المحاولة المعتبَرة حيوية.
اللافت ان دورتموند يعيش نوعاً من الانفصام في الشخصية اذ يتألق بصورة ممتازة على جبهة دوري ابطال أوروبا، على رغم ان مجموعته الرابعة تضم ارسنال الانكليزي وغلطة سراي التركي واندرليخت البلجيكي، وقد حقق اربعة انتصارات متتالية وحجز مقعده في دور الـ16.
فكيف للاعبيه التألق على الجبهة الخارجية المعتَبَرة اصعب من الجبهة المحلية حيث يقاسون الويل؟
كلوب، الذي وصل الى "سيغنال ايدونا بارك" قبل ست سنوات، قال بعد احدى هزائم رجاله في "البوندسليغه": "فريقي لعب من دون غاية وهدف". 

فهل كانت تلك الكلمات اعلاناً صريحاً منه عن الاستسلام؟
تنحصر اسباب تقهقر بوروسيا دورتموند محلياً وتعرضه لـ 7 هزائم في اول عشر مباريات ضمن الدوري الالماني في خمسة:


الدفاع المتهالك
اهتزت شباك الفريق 17 مرة في اول 11 مباراة. ليس هو السجل الأسوأ في المسابقة، بيد انه لا يليق بالنادي. ارتكب الدفاع اخطاء ساذجة بينها ذاك المرتكب على الفرنسي فرانك ريبيري من البوسني نيفين سوبوتيتش في المباراة امام بايرن ميونيخ وافرز ضربة جزاء للفريق البافاري سجل منها الهولندي اريين روبن هدف الفوز 2-1 في الدقيقة 85. حتى هاميلس المطارد من عدد كبير من النوادي الاوروبية الكبرى وزميله في المنتخب اريك دورم، ارتكبا هفوات، من دون ان ننسى أخطاء الحارس الدولي رومان فايدنفيلر.


تراجع الفعالية في الهجمات المرتدة
فرض دورتموند نفسه في السنوات الاخيرة بفضل الهجمات المرتدة السريعة التي اعتبرت "ماركة مسجلة" باسمه. في الموسم الراهن، يبدو ان لاعبيه ما عادوا قادرين على انتاج تلك الهجمات طوال الدقائق التسعين. لوحظ ان معظم الاهداف التي تدخل مرماه تسجل في الدقائق الثلاثين الاخيرة، الامر الذي يفيد أن لياقة لاعبيه وقدرتهم على الصمود تتراجعان ابتداء من الدقيقة 60، وهو ما كشفه الخصوم ولا شك في انهم لعبوا عليه.


كثرة الاصابات

لا يزال افتقاد اللاعبين بسبب الاصابات المتلاحقة يؤرق كلوب ويحرمه الاستقرار المطلوب، وصبت الاصابة الاخيرة التي تعرض لها هاميلس مزيداً من الزيت على النار.


"عامل رويس"
يكاد لا يمر اسبوع الا ويخرج كارل-هاينتس رومينيغه رئيس مجلس ادارة بايرن ميونيخ للحديث الى الاعلام عن الشرط الجزائي في عقد ماركو رويس، في اشارة الى رغبة "العملاق البافاري" في الحصول على اللاعب. كثيرون لا يرون ان ثمة تأثيراً لمحاولات بايرن على اداء رويس في الملعب، بيد ان الاخير كتب في الاونة الاخيرة في حسابه على موقع "فايسبوك" للتواصل الاجتماعي: "الآخرون يفكرون أكثر مني حالياً في الموضوع (الانتقال الى بايرن)"، الامر الذي يؤكد تفاعله مع المسألة وتأثره بها.


غياب الحافز
عندما يأتي الحديث عن دوري ابطال أوروبا، يبدو دورتموند متحفزاً ومركزاً، وهذا ما انعكس تأهلاً مبكراً لدور الـ16 بعد اربعة انتصارات متتالية واداء مقنع. فهل ان حديث كلوب الى اللاعبين قبل المباريات الأوروبية يختلف عن حديثه قبل المباريات المحلية، ام ان اللاعبين يستخفّون بخصومهم في "البوندسليغه"؟



يتوجب على لاعبي بوروسيا دورتموند ان يصحوا محلياً وفوراً ويشرعوا بتحقيق الانتصار تلو الانتصار بعد الفوز الاخير على بوروسيا مونشنغلادباخ القوي بغية تحسين الموقع في الترتيب العام، والا فإنهم سيجدون أنفسهم في عداد الهابطين بنهاية الموسم.
واقعٌ لم يعرفه النادي منذ عام 1972.

السبت، 8 نوفمبر 2014

طاعة أنشيلوتي

 منشور في جرية "الراي" الكويتية


كتب سهيل الحويك


هكذا ... وفجأةً ... ودون سابق إنذار ... ومع سابق تصوّر وتصميم، تحوّل الايطالي كارلو انشيلوتي من مدرب لفريق ريال مدريد الاسباني لكرة القدم الى محامي دفاع عن لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو.

واذا كانت الدعاوى القضائية تبدأ بمحاكم درجة اولى، وتمرّ بالاستئناف، وصولاً الى التمييز، فإن أنشيلوتي بزّها كلها، ونصّب نفسه مدافعاً شرساً عن لاعبه... وهذا ليس بجريمة.

قبل ايام، صرح السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي للعبة، بأنه كان يتوجب منح جائزة افضل لاعب في مونديال 2014 الى الحارس مانويل نوير. ظن أنشيلوتي، عاقد الحاجبين، بأن «المسكين» بلاتر يقصد بقوله انه يتوجب منح «الكرة الذهبية» التي تعطى سنوياً الى افضل لاعب في العالم الى نوير الذي يبدو احد المنافسين لـ«سي آر 7». جنّ جنون الايطالي وشنّ هجوماً لاذعاً على بلاتر استلزم من الاخير توضيحاً بأنه لم يكن يعني «كرة الذهب» بل «كرة المونديال». اعتذر «أنشي» وعادت المياه الى مجاريها بين «رئيس جمهورية كرة القدم» ومدرب ما يُسمّى بـ«نادي القرن».

وقبل يومين، ضم أنشيلوتي صوته إلى فلورنتينو بيريز رئيس النادي في الإشادة برونالدو، مؤكداً أنه الأجدر بأن يكون وريث وخليفة أسطورة النادي، الارجنتيني-الاسباني الراحل ألفريدو دي ستيفانو.

سؤال تافه وُجّه الى انشيلوتي خلال مؤتمر صحافي عمّا إذا كان يتفق مع بيريز في ترشيح رونالدو لجائزة «الكرة الذهبية 2014». ماذا ينتظر ذاك الصحافي؟ هل يتوقع ان يرد انشيلوتي بكلمة «لا»؟

وتابع المدرب قائلاً إن النتائج تضع رونالدو في مقدمة المرشحين للفوز بـ«الكرة الذهبية»، واضاف، وهنا بيت القصيد: «وقد ينافسه أحد لاعبي المنتخب الألماني الفائز بكأس العالم 2014».

وقع كارلو في شرّ كلماته. قال بأن احد لاعبي المانيا المتوجّة بالمونديال قد ينافس كريستيانو، وهذا اقرار منه بأن كأس العالم مهمة، ولولا ذلك، لما جاء على ذكرها. ولكن في ذاك المونديال نفسه، تعرض لاعبه نفسه الى خسارة مذلة امام المانيا نفسها وبرباعية نظيفة، فكيف له ان يرشح لاعباً من كأس العالم لـ«الكرة الذهبية» (لاعب الماني) ويقحم الى جانبه لاعباً (رونالدو) خرج من الدور الاول للبطولة ذاتها؟

كما ان من شأن ما جاء في تصريح انشيلوتي عندما قال «احد لاعبي منتخب المانيا الفائز بكأس العالم 2014» ان يقلل من قيمة واحترام الغير. كان عليه تحديد اسم على الاقل من منتخب فرض نفسه بقوة وباتت اسماء لاعبيه على كل لسان. لقد استخفّ الايطالي بمنتخب حل ثالثاً في 2010 وتوّج بطلاً في 2014، فيما خرج منتخب بلاده من الدور الاول في البطولتين نفسهما.

يتشبّث أنشيلوتي بنجومية رونالدو ولا يودّ اي تعكير لصفو ذهن لاعبه، حتى وإن اضطر الى التصريح بما هو كاذب وغير دقيق و«مصلحيّ».

فرونالدو هو منقذ أنشيلوتي الى حدٍّ بات فيه يشبه وضع الارجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة الاسباني. رونالدو اكبر من ريال مدريد، من نادي القرن.



لم يعترف «أنشي» بها، لكن ثمة إقرار مستتر منه يوحي بأنه «لولا رونالدو ... انا لا شيء».

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

ريكاردو كاكا ... عودة الى النهاية

 منشور في جريدة "النهار" اللبنانية




كتب: سهيل الحويك
 
فرضت عودة ريكاردو كاكا الى صفوف منتخب البرازيل لكرة القدم اكثر من علامة استفهام، وخصوصاً ان الفريق دخل في طور اعادة البناء على اثر السقوط المدوي على ارضه امام المانيا 1-7 في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم الأخيرة، وهو في الـ32 من العمر ولا يملك حظوظاً فعلية للظهور في المونديال المقبل المقرر في روسيا سنة 2018.
بدا كاكا غير آبه بحكم السنين عندما صرح خلال وجوده مع منتخب بلاده في العاصمة الصينية بكين استعدادا لمواجهة الأرجنتين ودياً: "أتيت بهدف القتال للفوز بمكان داخل الفريق"، مع علمه بأنه لم ينضم أصيلاً إلى القائمة، بل ان المدرب كارلوس دونغا استدعاه فقط بعد إصابة تعرض لها لاعب خط الوسط ريكاردو غولارت.
واكد النجم المنتقل حديثاً إلى نادي اورلاندو سيتي الأميركي ويلعب معاراً مع سان باولو البرازيلي، أنه يسعى للاستفادة القصوى من الفرصة الجديدة التي تهيأت امامه مع منتخب بلاده.
ولكن هل يملك كاكا حظوظاً فعلية للاستمرار مع الـ"سيليساو"؟
يقول انه يسعى في المقام الأول الى البقاء ضمن تشكيلة المنتخب المدعو الى خوض مباراتين وديتين أمام تركيا والنمسا وفرض نفسه في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 اعتبارا من السنة المقبلة، اضافة إلى المشاركة في "كوبا أميركا 2015" المقررة في تشيلي.
ريكاردو أكد أن دونغا الذي خلف لويز فيليبي سكولاري بعد كأس العالم الاخيرة، مدرب قادر على دفع مجموعته لتنفيذ أفكاره بحذافيرها والعقلية التي يؤمن بها، وأوضح في حديثه الى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم: "عملت معه مدى 4 سنوات (خلال قيادته المنتخب للمرة الاولى). في البداية لم يكن الأمر سهلا وخصوصا أنني كنت أحد اللاعبين القلائل جدا الذين بقوا من تشكيلة 2006. بدأت على مقاعد الاحتياط وكان علي أن استحق مركزا أساسياً. دونغا هو الشخص الذي سيمنح منتخب البرازيل بعضا من الاندفاع والانضباط. كلمة تجديد لا تناسب الحال التي يمر بها الفريق في الوقت الراهن لأنه لم يفتقد الاندفاع في 2014، بل تدخلت عوامل عدة في عدم تحقيقه النتائج المرجوة. أعتقد أن دونغا قادر على تقديم الكثير"، واضاف: "شخصياً وفي اللحظة التي يشهد فيها منتخبنا تغيرات بالجملة، أفكر في كيفية التأقلم سريعاً".
واعتبر كاكا ان عودته الى المنتخب تمثل حقبة جديدة في مسيرته: "بدأت أكتشف هذا التغيير عندما استدعيت للمرة الأولى بعد كأس العالم 2010. كان التغيير الذي طرأ لافتا مع الجيل الجديد لأن العديد من اللاعبين بادروني بالقول: عندما كنتَ لاعباً صاعداً في سان باولو كنت تمثل القدوة بالنسبة الينا"، وتابع: "تغيرت أمور كثيرة، لكن في الوقت عينه الواقع رائع. أمر جيد أن أشعر بما كنت أشعر به عندما كنت صغيرا إزاء لاعبين آخرين. أحياناً، عندما يتناول افراد الفريق طعام الغداء بعضهم مع بعض، ينظر الي البعض بإعجاب، وأنا سعيد بهذا الأمر".
وعلى رغم كل ذلك، قرر دونغا عدم استدعاء كاكا الى المباراتين الوديتين أمام تركيا والنمسا، الامر الذي شكل بلا شك واقعاً محبطاً لكاكا الذي كان في عداد المنتخب المتوّج بلقب 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، بيد انه لم يحظ بفرصة اللعب في تلك البطولة لأكثر من 25 دقيقة.
سعى الى فرض نفسه أساسياً في بطولتي كأس العالم 2006 في المانيا و2010 في جنوب افريقيا، إلا أنه عجز عن الحيلولة دون خروجه من الدور ربع النهائي في المناسبتين.
بقي كاكا واقعياً في طموحاته عندما استدعاه دونغا وحتى قبل ان يعود ويستبعده: "بالنسبة الي، المنتخب مكافأة لجهود تُبذل مع النادي، وبالتالي تبقى الأولوية بالنسبة الي اللعب بشكل متواصل مع سان باولو وتقديم عروض جيدة بشكل متواصل. فإذا رأى الجهاز الفني أني أستحق ان اكون في المنتخب، فسأقبل الدعوة دون شك. وإذا اعتبر أني لا أصلح، فإن هدفي الدائم يتمثل في المحافظة على استقرار مستواي وتقديم عروض جيدة".
لا يكترث كاكا بالنتائج الحالية للمنتخب ويقول: "علينا أن نستلهم من الألمان. تبنّوا سياسة معينة عام 2006 عندما استضافوا كأس العالم وحصدوا الثمار في 2014 (عندما توّجوا ابطالاً للعالم). لم ينطلقوا من الصفر، بل وضعوا برنامجا وطبقوه فحصدوا النتائج في النهاية".
ويبدو الاعتزال بعيداً من كاكا راهناً: "اليوم أنا مرتبط بعقد مع سان باولو يستمر حتى ديسمبر/كانون الاول المقبل، سأتوجه بعدها إلى الولايات المتحدة. لم أخطط لأي شيء على المدى البعيد. كل الأمور متعلقة بلياقتي البدنية والحافز. هل سأستمر في اللعب؟ هل سأقوم بأمور أخرى؟ لا أدري".