الاخبار

الاثنين، 2 نوفمبر 2015

جولة عالمية (2)


 

 منشور في جريدة "الراي" الكويتية 3 نوفمبر 2015


OFFSIDE 

حصة الأسد ... للنجوم



يتساءل الكثيرون عن مصير المبالغ الضخمة التي تدفعها أندية كرة القدم لشراء هذا اللاعب أو ذاك.

أتذهب إلى اللاعب نفسه أو أنه يحصل على جزء منها؟ وهل ينال النادي الذي كان ينشط في صفوفه حصة؟

تشير الارقام الصادرة من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) الى انه ومنذ العام 2013، ذهبت نسبة 57 في المئة من الاموال الخاصة بالانتقالات إلى جيوب اللاعبين، 41 في المئة للنادي البائع، و2 في المئة إلى وكلاء اللاعبين.

وبين كل هذه الصفقات التي يشهدها العالم، تستأثر الاندية الاوروبية بـ 80 في المئة منها.

هذه الارقام لا تشمل الانتقالات التي تتم ضمن الدولة الواحدة، بل تلك التي تحوّل اللاعبين من بلد إلى آخر.

وبلغة الارقام وخلال العامين الماضيين، تبين أن 16.5 مليار يورو من قيمة الانتقالات حول العالم وبين دولة وأخرى ذهبت إلى جيوب اللاعبين كرواتب، 12 مليارا للاندية البائعة، و700 مليون إلى الوكلاء.

ولا شك في أن ارتفاع المداخيل التي تحصل عليها الاندية الانكليزية تحديدا من صفقات بث المباريات تلفزيونيا، ساهم في دفعها إلى التعاقد مع عدد كبير من النجوم من خارج الحدود ابرزهم البلجيكي كيفن دي بروين القادم من فولفسبورغ الالماني إلى مانشستر سيتي مقابل 79.5 مليون يورو، الارجنتيني نيكولا اوتامندي من فالنسيا الاسباني إلى النادي نفسه مقابل 49 مليونا، الفرنسي انطوني مارسيال من موناكو إلى مانشستر يونايتد مقابل 55 مليونا، والهولندي ممفيس ديباي من ايندهوفن إلى الفريق نفسه مقابل 38.2 مليون يورو.

الاندية الانكليزية كانت الاكثر انفاقا في الموسم الراهن مع 996 مليون يورو، وهو رقم يعادل ضعف ما أنفقته اندية أي دولة اخرى منافسة لها على هذا الصعيد.

في المقابل، أنفقت الاندية الفرنسية 270 مليون يورو مُسجلة زيادة 65 في المئة مقارنة مع صيف 2014، فيما شهدت الاندية الاسبانية التي لطالما جذبت اللاعبين من أميركا الجنوبية، تراجعا في الانتقالات الصيفية الاخيرة بنسبة 23 في المئة مقارنة بالعام 2014، بعد أن أنفقت 495 مليونا.

يذكر أن الدوريات في فرنسا وانكلترا وايطاليا واسبانيا والمانيا تُشكل ما يعرف بـ «الخمسة الكبار» على مستوى اوروبا.

هذه الدول الخمس سجلت قدوم 1340 لاعبا من الخارج إلى انديتها مطلع الموسم الراهن بزيادة بلغت 4 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2014، فيما ارتفع ما جرى انفاقه بين هذه الدول على الانتقالات بنسبة 2 في المئة مقارنة بانتقالات صيف 2014 وذلك بفضل حركة الانتقالات النشطة التي شهدتها ايطاليا وفرنسا تحديدا.

يقول الايطالي جيانلوكا فياللي اللاعب السابق في صفوف سمبدوريا ويوفنتوس وتشلسي الانكليزي بأن ثمة أسباباً عديدة خلف زيادة الانفاق في ايطاليا: «حصلت رابطة الدوري الايطالي على عقود أفضل لبث المباريات، لذلك توافرت سيولة أكبر، كما أدركت الاندية بأن الخروج من دوامة تراجع أهمية الدوري الايطالي يتمثل في الاستثمار في ضم لاعبين نجوم».




10 أسباب تثير غيرة برشلونة من ريال مدريد



الحديث عن الصراع القائم بين الغريمين الاسبانيين ريال مدريد وبرشلونة يكاد لا ينتهي، وهو حديث الساعة بين معشر كرة القدم. أحد المواقع الالكترونية تحدث عن الاسباب التي قد تدفع بمشجعي الفريق الكاتالوني إلى الشعور بالغيرة من نادي العاصمة، وحصرها بعشرة، نوردها في ما يلي:

1 - مارتن أوديغارد

نجح ريال مدريد في «خطف» اللاعب النروجي الصاعد مارتن أوديغارد من نادي سترويمسغودست في يناير 2015 بعد منافسة شرسة من عدد كبير من الاندية الاوروبية العملاقة، بينها الغريم برشلونة.

يعتبر اوديغارد الموهبة الابرز في العالم حاليا، ونجاح ريال مدريد في الحصول على خدماته في ظل منافسة كبيرة من النادي الكاتالوني أكد قدرته على فرد عضلاته أمام غريمه وأثبت أنه «أكثر جاذبية» منه.

2 - ركنٌ من السلطة

السياسية المركزية

«ريال» يعني «ملكي»، والتاج الذي يظهر أعلى شعاره يشير إلى ذلك.

وقد مُنح النادي المدريدي هذا اللقب في 1920 من قبل الملك ألفونسو الثالث عشر.

يدرك مشجعو برشلونة بأن ثمة افضلية مُنحت لريال مدريد من قبل الحكم المركزي، الامر الذي عزز الصراع بين الغريمين.

وخلال الحرب الاهلية في اسبانيا، جرى إسقاط التاج من شعار النادي وحذف عبارة «ريال» من الاسم.

وسمي النادي في حينه «مدريد اف. سي».

ولم يعُد التاج ليظهر على الشعار إلا في 1941 وما زال حاضرا حتى اليوم.

يذكر أن ثمة صراعا سياسيا تاريخيا بين كاتالونيا والعاصمة مدريد، ما زال فارضا نفسه حتى اليوم وهو ما اثبتته التحركات الاخيرة في الاقليم والتي تدعو إلى الاستقلال عن اسبانيا.

3 - ألفريدو دي ستيفانو

وقع صراع كبير بين ريال مدريد وبرشلونة للحصول على توقيع الارجنتيني الراحل الفريدو دي ستيفانو عندما كان الاخير لاعبا مع نادي ميلوناريوس الكولومبي.

وبدا بأن برشلونة يتقدم على غريمه على هذا الصعيد، حتى أنه قام بالترتيبات اللازمة ونقل دي ستيفانو وعائلته من كولومبيا إلى شمال شرقي اسبانيا حيث كان مقررا أن يخوض مباراة ودية لصالح الفريق الكاتالوني العام 1953.

رفض الاتحاد الاسباني تصديق الانتقال على قاعدة أن مليوناريوس لم يوافق على الصفقة. رئيس نادي ريال مدريد سانتياغو برنابيو استغل الموقف للدخول في مفاوضات مع النادي الكولومبي للحصول على دي ستيفانو. وعندما وقع الخلاف بين الناديين ودعي الاتحاد الاسباني إلى اتخاذ قرار حاسم في سبتمبر 1953، تقرر بأن يلعب دي ستيفانو للناديين خلال اربع سنوات على أن يخوض الموسم الأول مع ريال مدريد. اضطر مارتي كارتيو رئيس نادي برشلونة على الاستقالة بسبب المشكلة، وقام مجلس الادارة الموقت بتحرير دي ستيفانو كلياً ليصبح بالتالي ملكاً تامّاً لريال مدريد.

4 - نادي القرن

حصل ريال مدريد على جائزة «نادي القرن» من قبل الاتحاد الدولي في 13 ديسمبر 2000. شارك في الاستفتاء المشتركون في مجلة «الفيفا» نصف الشهرية. في 2006، أضيف شعار على قمصان لاعبي ريال مدريد من قبل «الفيفا» يشير إلى كونه «نادي القرن».

5 - كريستيانو رونالدو

ثمة متعة يفرضها البرتغالي كريستيانو رونالدو تجعل منه لاعبا فريدا. وهو رياضي مثالي، سريع، وفعّال. يعتبر مثالا للاعب المهاجم وهو ما جعله يعكّر السيطرة المطلقة التي كان الارجنتيني ليونيل ميسي سيتلذذ بها فيما لو لم يكن للبرتغالي حضور في هذا العصر.

خضع رونالدو للدراسة من قبل الخبراء وتبيّن كم أنه قادر على تفادي الاخطاء في أي جزء تواجد فيه من الملعب، وهو يتميز عن ميسي في الألعاب الرأسية، لذا يعتبر لاعباً متكاملاً. سجل اهدافا اكثر من ميسي في الموسم الماضي (61 هدفا في 54 مباراة) واحرز «الكرة الذهبية» في 2013 و2014 مع ريال مدريد بعد أن سبق له أن حققها في 2008 مع مانشستر يونايتد الانكليزي، وهو بذلك كسر احتكار «البرغوث» الذي حقق الجائزة 4 مرات في الاعوام 2009 و2010 و2011 و2012.

6 - فيلم «غول»

يظهر سانتياغو مونيز، وهو لاعب كرة قدم ناضج حاليا، في فيلم «غول» يتحدث عن انتقاله من نيوكاسل يونايتد الانكليزي إلى ريال مدريد.

مونيز يساعد «الملكي» على الفوز بدوري ابطال اوروبا في المباراة النهائية التي تجمعه بأرسنال الانكليزي بعد أن كان متأخرا بهدفين نظيفين.

يظهر في الفيلم نجوم ريال مدريد رونالدو وسيرخيو راموس والبرازيليان روبرتو كارلوس وروبينيو والفرنسي زين الدين زيدان فيما يظهر ميسي قليلاً... وبدور ثانوي.

7 - تفوق في الـ «كلاسيكو»

فاز ريال مدريد على برشلونة 92 مرة في المباريات الرسمية التي جمعت بينهما، مقابل 89 انتصارا للفريق الكاتالوني، فيما تعادلا في 48 مناسبة.

سجل «الملكي» 388 هدفا في 229 «كلاسيكو» رسميا متفوقاً على برشلونة بفارق 16 هدفا.

يتفوق ريال على برشلونة في الفوز بمجمل المباريات (الدوري والكأس المحليين) مع العلم أن برشلونة يتفوق على جبهة الكأس (14 فوزا مقابل 12 خسارة).

8 - «لا ديسميا» (العاشرة)

لا شك في أن فوز ريال مدريد بدوري ابطال اوروبا عشر مرات يمنحه بريقا فريدا على مستوى الالقاب مقارنة ببرشلونة الذي لم يحقق اللقب اكثر من خمس مرات.

يذكر أن ريال يحمل الرقم القياسي لناحية الفوز باللقب القاري الأهم متقدما على ميلان الايطالي (7 ألقاب).

9 - لويس فيغو

قرار البرتغالي لويس فيغو الانتقال من برشلونة إلى ريال مدريد صيف 2000 احبط جماهير الفريق الكاتالوني فيما بثّ شعورا بالفخر لدى جماهير نادي العاصمة.

وبعد 172 مباراة في الدوري في زي برشلونة وتسجيل 30 هدفا واحراز لقبَي دوري ولقبَي كأس ولقب كأس الكؤوس الاوروبية، انتقل فيغو إلى ريال بفضل رئيس النادي المدريدي فلورنتينو بيزيز، الامر الذي أشعل كاتالونيا، في شقها المائل إلى برشلونة.

ريال دفع 37.5 مليون جنيه استرليني، الامر الذي لم يتمكن برشلونة من رفضه، وقد شكلت هذه الصفقة بداية لصفقات «هوليوودية» كان بيزيز عميدا لها واشتملت على كل من زيدان والبرازيلي رونالدو والانكليزي ديفيد بيكهام.

وفي 2002، رمي فيغو بالمفرقعات من قبل جماهير برشلونة، وبكرات الغولف، الولاّعات، ورأس خنزير عندما كان يهم بتنفيذ ركلة ركنية خلال مباراة «كلاسيكو» اقيمت في «كامب نو».

تحوّل إلى عدو للجماهير الكاتالونية التي اتهمته بالخيانة.

حتى عندما رافق انترميلان الايطالي كعضو اداري لمواجهة برشلونة في دوري الابطال العام 2010، تعرض لمضايقات عدة.

10 - تفوق في الـ «ليغا»

لا مكان للجدال في خصوص سيطرة ريال مدريد على الدوري الاسباني (ليغا).

فقد توج «الملكي» باللقب 32 مرة مقابل 23 لبرشلونة.

سيطر ريال على المسابقة في الخمسينيات والثمانينيات، وتوجب على برشلونة أن ينتظر حتى التسعينيات ليبدأ بالظهور على الساحة.

بين 1961 و1980، سيطر ريال على الدوري وتوج 14 مرة، واحتاج الامر إلى عودة الهولندي يوهان كرويف إلى برشلونة كمدرب في 1988 ليتسنى للنادي الكاتالوني أن ينافس غريمه المدريدي مجددا.


«قال» ... فيرغوسون


«بعد نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 بين بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد، كان (مدرب الأول) أوتمار هيتسفيلد محطماً من الخسارة والسيناريو المجنون. كيف تعافى من ذلك؟ لا أحد يدري. في الموسم التالي، ذهبت لمتابعة مباراة بايرن ورينجرز من أجل مراقبة لاعب. بعد اللقاء، جاء ماركوس هورفيك المتحدث الإعلامي باسم بايرن وقال لي: هيتسفيلد يريد منك الانضمام إليه لتناول العشاء. رأيت هيتسفيلد فقال لي: من الرائع أن أراك مرة أخرى. ثم تفاجأت بأن جميع لاعبي بايرن أتوا إلي وصافحوني وهنأوني بالفوز عليهم في الموسم الماضي. هل يمكنكم تصديق ذلك؟ كان هذا مثالاً عظيماً». - الأسكتلندي اليكس فيرغوسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد متحدثا بعد أشهر على فوز فريقه على بايرن 2-1 في نهائي دوري الأبطال بعد أن بقي النادي الألماني متقدما بهدف حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يقلب «الشياطين الحمر» النتيجة في اللحظات القاتلة.


«ليكيب» ... أصابت


يعتبر «التوقع» معركة صعبة بالنسبة لأية وسيلة اعلامية، اذ تنطلي على مخاطرة تهدد مصداقية تلك الوسيلة.

لدى انطلاق تصفيات بطولة كأس امم اوروبا 2016 لكرة القدم والمقررة نهائياتها في فرنسا، تجرأت صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية على نشر تقرير توقعت خلاله ان يغيب منتخب كبير عن «يورو 2016»، وحددت هولندا او البرتغال او السويد او سويسرا.

وبنت الصحيفة توقعها على نتائج تلك المنتخبات في اول مباراة لها في التصفيات، اذ خسرت هولندا امام تشيكيا، البرتغال امام البانيا، وسويسرا امام انكلترا وسلوفينيا، فيما تعادلت السويد في أول مباراتين لها.

وقد اصابت «ليكيب» بعد ان فشلت هولندا في التأهل الى البطولة الاوروبية للمرة الاولى منذ 32 عاما.

من جانبها، تأهلت البرتغال وسويسرا مباشرة فيما تخوض السويد الملحق بمواجهة جارتها الدنمارك.


خورخي خيسوس ... «خيانة» استلزمت 6 دقائق!



صحيح أن الانتقال من مقر نادي بنفيكا البرتغالي لكرة القدم الى مقر جاره في العاصمة سبورتينغ لشبونة يستغرق ست دقائق فقط بالسيارة، الا انه حمل معاني اكبر من مجرد «رحلة سريعة» بالنسبة للمدرب خورخي خيسوس المنتقل من الاول الى الثاني مطلع الموسم الراهن.

لا خلاف على ان بنفيكا اكثر عراقة من سبورتينغ الا ان مشجعي الاول لطالما «انزعجوا» من طموح الاخير الساعي دوماً الى فرض ذاته محلياً الى جانب بنفيكا نفسه وبورتو.

لذا شكل انتقال خيسوس من ضفة الى اخرى صدمة بعد أن توّج بعشرة ألقاب مع بنفيكا خلال ست سنوات، كما بلغ نهائي «يوروبا ليغ» في مناسبتين دون ان يكتب له النجاح فيهما.

كان بنفيكا متأكدا بأن خورخي سيوقع عقدا جديدا معه رغم علمه بأن المقابل المادي سيكون اقل مما كان عليه بسبب الازمة التي تعاني منها البلاد، الا ان اكبر ناد في البرتغال تفاجأ بأن سبورتينغ انقض على المدرب بعرض جرى تمويله من قبل المليونير الانغولي الفارو سوبرينيو احد مالكي الاسهم الرئيسيين في النادي.

ما كان خيسوس ليرفض العرض، كما ان بنفيكا كان واقعيا بدليل انسحابه من طاولة المفاوضات بمجرد علمه بأن خصمه اللدود ابدى استعدادا لدفع ضعف الراتب الذي كان يتقاضاه خورخي وتحديدا 4 ملايين جنيه استرليني في السنة الواحدة.

مقربون من المدرب تحدثوا عن ان الاخير تحول الى سبورتينغ لدواع عاطفية ترتبط بأبيه فيرغولينو (90 عاما) اللاعب السابق في النادي خلال اربعينيات القرن الماضي.

اللافت ان خيسوس المحمّل بنجاحات كبيرة لم يغادر البرتغال على منوال مواطنيه الذين قاموا بالخطوة وذلك رغم تفوقه عليهم خبرة وسجلا وابرزهم اندريه فياش-بواش.

البقاء مع بنفيكا لا يمكن اعتباره خطأ فهو ناد عريق، يضاف الى ذلك ان بلوغ نهائي «يوروبا ليغ» مرتين اخرهما في الموسم الماضي، يعتبر انجازا اذا ما علمنا بأن «النادي الأحمر» باع في السنوات الاخيرة لاعبين بقيمة 300 مليون جنيه استرليني، امثال الصربي نيمانيا ماتيتش، فابيو كوينتراو، الارجنتيني انخيل دي ماريا، البرازيلي دافيد لويز، والبلجيكي اكسل فيتسل وغيرهم.

ثلاثة من هؤلاء انتقلوا الى اندية حققوا معها دوري ابطال اوروبا، فيما عجز بنفيكا عن تخطي حاجز ربع النهائي في البطولة بسبب تشكيلته التي ما عرفت الاستقرار يوما بسبب الهجرة الموسمية لابرز نجومه.

ورغم اهميته في «النادي الاحمر»، شعر خيسوس (70 عاما) دوماً بأنه غير مقدر من قبل الادارة مع العلم انه جلب ملايين الدولارات لخزينة النادي بفضل اكتشافه المواهب واستغلالها ومن ثم بيعها بأسعار باهظة.

واذا كان بنفيكا ينتمي لفئة «الاندية المخملية» فهذا لا يعني بأن سبورتينغ يعيش في الظل، فقد خرّج هو الاخر لاعبين عدة ابرزهم كريستيانو رونالدو وقبله لويس فيغو.

انهى سبورتينغ دوري 2014-2015 متخلفا بتسع نقاط عن بنفيكا البطل ولا شك في ان فوزه بكأس البرتغال شكل جائزة ترضية وبثّ شعوراً ايجابياً.

بدت النوايا واضحة لدى سبورتينغ، فهو سعى منذ بداية الموسم الى اثبات ان «النادي الثاني في المدينة» قادر على مقارعة «رمز المدينة» وترقب المتابعون ما سيؤول اليه الدوري بعد هذا الانتقال - الزلزال لخيسوس.

الاجابة جاءت سريعة ففي 25 اكتوبر الماضي وخلال المرحلة الثامنة من الدوري، تغلب سبورتينغ على بنفيكا في عقر داره «استاديو دا لوش» 3-1.

سبورتينغ يتصدر الترتيب بـ23 نقطة من 9 مباريات متقدما على بنفيكا بفارق 8 نقاط مع مباراة أكثر للأول.

تأثير رحيل خيسوس من بنفيكا ظهر مبكراً ... وكذلك تأثير وصوله الى سبورتينغ.



whatsapp / إلى كارلو أنشيلوتي


سلام كارلو... كيف الحال؟

لم أستسغ كثيرا تصريحك الأخير الذي عبّرت فيه عن رفضك لفكرة تدريب بايرن ميونيخ.

في البداية، لم يتصل بك النادي البافاري احتراما لـ»اللإسباني جوسيب غوارديولا» الذي ما زال في طور دراسة مدى إمكان بقائه في «اليانز ارينا». فكيف لك أن تفترض؟

كما أن المدربين الكبار من أمثالك يميلون إلى الديبلوماسية احتراما لتاريخهم وتاريخ الأندية التي يتحدثون عنها.

وإذا كان بايرن يقتل عنصر المنافسة في الدوري الألماني، وإذا كان هذا العامل لا يحفزك للعمل معه، فهذه مشكلتك.

أنت تعلم بأن بايرن لا يكترث للدوري والكأس المحليين بقدر اهتمامه بدوري أبطال أوروبا فـ«حيّاك» في «اليانز ارينا» إذا كنت قادرا على قيادة الفريق البافاري إلى ولوج أعلى نقطة من منصة التتويج القارية. هذا هو تحدي الكبار.

لذا كان ينبغي عليك أن تبحث في الأمر أكثر يا كارلو.




1784


هو عدد لاعبي كرة القدم البرازيليين الذين ينشطون خارج البلاد والموزعين حول العالم.

وتحتل الارجنتين المركز الثاني (929 لاعبا) امام فرنسا (758) وصربيا (607) ونيجيريا (596) واسبانيا (497).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق