أبحثُ عن نفسي بين خصال شعركِ المستورةِ تحتَ حجابٍ يُغري الناظر أكثر مما يقيهِ شرَّ جمالك...
أبحثُ عن ذاتي على سفحِ خدِّكِ المتلألئِ نعومةً والمنقوشِ في إحدى زواياهُ فمٌ أعشقُ رحيقه...أعشقهُ
أبحث
عن كينونتي في أثيرِ صوتكِ الضائعِ بين خبايا الزمن الغادرِ الذي فرقنا وخبايا الزمن الوفي الذي قد يجمعنا قريباً...
أبحث
عن رائحتك على مساحةِ وِسادتي الهشة على فراقِ أملٍ بلقياكِ ... فوق سريرٍ يئنُّ تحتَ وطأةِ البعد الغبي...
أبحث
عن جسدك
بين أصابعي الموعودةِ
بلمسة، بسفرةٍ
مجنونةٍ في
سهولك التي صنعت مني ريحاً حالماً بين ثمارها...
أبحث
عن شفتيك في كلِّ بئرٍ من آبار جسدي الجافِ...
أبحث
عنك في قلبي،
فيرد عليّ سائلاً عنك...
تُرى
هل أنا مجنون؟ هل أنَّ قلبي مجنون؟
ربما أنتِ المجنونة التي استدرجتني
وقلبي إلى عالم الجنون...
ومن يدري؟
قلبي وأنا
رهنُ إشارتك، رهنُ المصيرِ الذي ترينه لنا، نرضى به وإن كانَ مصيراً مجنوناً، نرضى به حتى الجنون...
سهيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق