منشور في "الراي" الكويتية
كتب: سهيل الحويك
* تاريخياً تملك ألمانيا الافضلية على فرنسا لبلوغ الدور نصف النهائي في مونديال 2014 لكرة القدم، بيد أن الاحتمالات تبقى مفتوحة على مصراعيها.
وكانت ألمانيا تغلبت على فرنسا بالذات في المناسبتين الاخيرتين ضمن كأس العالم، الاولى في نصف نهائي 1982 في اسبانيا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاصلي 1 - 1، والاضافي 3 - 3، والثاني في الدور نفسه من نسخة 1986 في المكسيك بنتيجة 2 - صفر مع العلم أن «الديوك» كانوا المرشحين لولوج النهائي عقب تفوقهم في دور الثمانية على البرازيل في مباراة مشهودة.
اللافت أن ألمانيا التي اعتبرت إحدى ابرز الفرق في التصفيات الاوروبية المؤهلة إلى كأس العالم ستواجه فريقا متأهلا من الملحق وبصعوبة، وعلى الرغم من ذلك تبقى الحظوظ متكافئة بين الجانبين.
فقد حلت فرنسا ثانية في مجموعتها ضمن التصفيات القارية خلف اسبانيا وتعيّن عليها مواجهة اوكرانيا في الملحق، فخسرت في كييف صفر - 2، قبل أن تعوض 3 - صفر في باريس وتحجز تذكرتها في القطار المؤدي إلى البرازيل.
وسيفتقد «الديوك» في هذه المباراة إلى فرانك ريبيري الذي استبعد من لائحة الـ 23 لاعبا بسبب الاصابة خصوصا أنه يدرك مكنونات قوة الخصم اذ ينتمي إلى صفوف بايرن ميونيخ الالماني الذي يشكل لاعبوه العمود الفقري في «ناسيونال مانشافت».
* البرازيل قد تتأهل على حساب كولومبيا كونها تلعب على ارضها وبين جمهورها بيد أن اداءها المرتبك امام تشيلي في الدور الثاني طرح اكثر من علامة استفهام على جدارتها بالمضي قدما نحو لقب سادس.
وتعتبر كولومبيا خصما قوي الجانب، ربما اكثر صعوبة حتى من تشيلي بفعل صلابتها الدفاعية وقوتها الهجومية على حد سواء.
* المباراة بين بلجيكا والارجنتين يساورها الغموض إلى حد ما.
زملاء ليونيل ميسي لم يجدوا أنفسهم حتى اليوم امام اختبار جدي، فقد تغلبوا على البوسنة والهرسك 2 - 1، وايران 1 - صفر ونيجيريا 3 - 2 في الدور الأول، وسويسرا 1 - صفر في الدور الثاني.
وبالتالي قد يُعتبر لقاء بلجيكا التي تعج صفوفها بالنجوم الامتحان الجدي الاول لرجال المدرب اليخاندرو سابيلا.
في المقابل، لن يشكل مفاجأة فوز بلجيكا بقيادة مدربها مارك فيلموتس على الارجنتين إلا أن عليها العمل على الاستفادة من الفرص بعد الكم الهائل الذي اضاعته منها في المباراة امام الولايات المتحدة.
ويجدر بفيلموتس اعادة الثقة بروميلو لوكاكو الذي بدا «خارج اطار التغطية» في الدور الأول قبل أن ينفجر تألقا امام رجال المدرب الالماني يورغن كلينسمان ويصنع هدفا ويسجل آخر.
* لا شك في أن لويس فان غال، مدرب منتخب هولندا، درس بعناية خصمه الكوستاريكي وأعد العدة لاقصائه من الدور ربع النهائي.
هي فرصة ذهبية لـ «الطواحين» لولوج نصف النهائي بيد أن عليهم الحذر من كوستاريكا التي تصدرت «مجموعة الموت» بفوزها على الاوروغواي 3 - 1 وايطاليا 1 - صفر وتعادلها مع انكلترا صفر- صفر قبل أن تقصي اليونان من دور الـ 16 بتغلبها عليها بركلات الترجيح 5 - 3 بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل 1 - 1.
باتت اوراق كوستاريكا مكشوفة ولن يغفر الهولنديون لفان غال ولاعبيه فشلهم في تخطي عقبة ربع النهائي التي تبدو في متناولهم.
كتب: سهيل الحويك
* تاريخياً تملك ألمانيا الافضلية على فرنسا لبلوغ الدور نصف النهائي في مونديال 2014 لكرة القدم، بيد أن الاحتمالات تبقى مفتوحة على مصراعيها.
وكانت ألمانيا تغلبت على فرنسا بالذات في المناسبتين الاخيرتين ضمن كأس العالم، الاولى في نصف نهائي 1982 في اسبانيا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاصلي 1 - 1، والاضافي 3 - 3، والثاني في الدور نفسه من نسخة 1986 في المكسيك بنتيجة 2 - صفر مع العلم أن «الديوك» كانوا المرشحين لولوج النهائي عقب تفوقهم في دور الثمانية على البرازيل في مباراة مشهودة.
اللافت أن ألمانيا التي اعتبرت إحدى ابرز الفرق في التصفيات الاوروبية المؤهلة إلى كأس العالم ستواجه فريقا متأهلا من الملحق وبصعوبة، وعلى الرغم من ذلك تبقى الحظوظ متكافئة بين الجانبين.
فقد حلت فرنسا ثانية في مجموعتها ضمن التصفيات القارية خلف اسبانيا وتعيّن عليها مواجهة اوكرانيا في الملحق، فخسرت في كييف صفر - 2، قبل أن تعوض 3 - صفر في باريس وتحجز تذكرتها في القطار المؤدي إلى البرازيل.
وسيفتقد «الديوك» في هذه المباراة إلى فرانك ريبيري الذي استبعد من لائحة الـ 23 لاعبا بسبب الاصابة خصوصا أنه يدرك مكنونات قوة الخصم اذ ينتمي إلى صفوف بايرن ميونيخ الالماني الذي يشكل لاعبوه العمود الفقري في «ناسيونال مانشافت».
* البرازيل قد تتأهل على حساب كولومبيا كونها تلعب على ارضها وبين جمهورها بيد أن اداءها المرتبك امام تشيلي في الدور الثاني طرح اكثر من علامة استفهام على جدارتها بالمضي قدما نحو لقب سادس.
وتعتبر كولومبيا خصما قوي الجانب، ربما اكثر صعوبة حتى من تشيلي بفعل صلابتها الدفاعية وقوتها الهجومية على حد سواء.
* المباراة بين بلجيكا والارجنتين يساورها الغموض إلى حد ما.
زملاء ليونيل ميسي لم يجدوا أنفسهم حتى اليوم امام اختبار جدي، فقد تغلبوا على البوسنة والهرسك 2 - 1، وايران 1 - صفر ونيجيريا 3 - 2 في الدور الأول، وسويسرا 1 - صفر في الدور الثاني.
وبالتالي قد يُعتبر لقاء بلجيكا التي تعج صفوفها بالنجوم الامتحان الجدي الاول لرجال المدرب اليخاندرو سابيلا.
في المقابل، لن يشكل مفاجأة فوز بلجيكا بقيادة مدربها مارك فيلموتس على الارجنتين إلا أن عليها العمل على الاستفادة من الفرص بعد الكم الهائل الذي اضاعته منها في المباراة امام الولايات المتحدة.
ويجدر بفيلموتس اعادة الثقة بروميلو لوكاكو الذي بدا «خارج اطار التغطية» في الدور الأول قبل أن ينفجر تألقا امام رجال المدرب الالماني يورغن كلينسمان ويصنع هدفا ويسجل آخر.
* لا شك في أن لويس فان غال، مدرب منتخب هولندا، درس بعناية خصمه الكوستاريكي وأعد العدة لاقصائه من الدور ربع النهائي.
هي فرصة ذهبية لـ «الطواحين» لولوج نصف النهائي بيد أن عليهم الحذر من كوستاريكا التي تصدرت «مجموعة الموت» بفوزها على الاوروغواي 3 - 1 وايطاليا 1 - صفر وتعادلها مع انكلترا صفر- صفر قبل أن تقصي اليونان من دور الـ 16 بتغلبها عليها بركلات الترجيح 5 - 3 بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل 1 - 1.
باتت اوراق كوستاريكا مكشوفة ولن يغفر الهولنديون لفان غال ولاعبيه فشلهم في تخطي عقبة ربع النهائي التي تبدو في متناولهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق