منشور في "الراي" الكويتية
كتب سهيل الحويك
يقولون إن هناك ثلاثة ثوابت في انكلترا: الموت، الضرائب، وخسارة المنتخب الوطني لكرة القدم بركلات الترجيح.
تبدو تلك الركلات التي قست على الانكليز في مناسبات عدة، ابتداء من نصف نهائي مونديال 1990 في ايطاليا امام المانيا الغربية وصولاً الى ربع نهائي «يورو 2012» في بولندا والنمسا، بمثابة شماعة تعلق عليها كل النكسات التي تجرعها «منتخب الاسود الثلاثة».
يخوض الفريق اليوم بقيادة المدرب روي هودجسون مباراته الاولى في مونديال البرازيل بطموحات محدودة ولكن برغبة كبيرة في اثبات الذات والتخلص من عقدة التتويج اليتيم في 1966 في العاصمة لندن.
ستيفن هاوكينغز، بروفيسور في الفيزياء، وضع «الوصفة السحرية» التي قد توصل الانكليز الى منصة التتويج في مونديال 2014، فقد قام بتحليل دقيق لكل التفاصيل ذات الصلة بالمنتخب منذ 1966، وحدد سبعة شروط يتوجب اخذها في الاعتبار كي يكون هناك حظوظ للفريق بالتألق في البرازيل.
وتوقّع ان يتوج دانيال ستاريدج لاعب ليفربول هدافاً لمنتخب بلاده متقدماً على واين روني، مشيراً الى ان الاول احرز هدفاً في كل 108 دقائق خلال الموسم المنقضي، فيما قام الثاني بالمهمة في كل 144 دقيقة.
ولكن ما هي النقاط السبع التي حددها هاوكينغز؟
1 - القميص الأحمر: من شأن اعتماد هذا اللون منح الفريق دفعة معنوية، فقد حقق الانكليز به نتائج افضل بنسبة 20 في المئة مقارنة بالقميص الابيض التقليدي.
2 - المناخ والارتفاع عن سطح البحر: يلعب المنتخب بصورة افضل في ظل درجة حرارة معتدلة ومشابهة لتلك التي في بلاده. وفي كل مرة ترتفع الحرارة خمس درجات فإن حظوظ الفريق تتراجع بنسبة 59 في المئة. معلوم ان الحرارة في البرازيل اعلى من تلك في انكلترا بشكل العام.
عامل الارتفاع عن سطح البحر يؤثر ايضاً، فعندما يكون أقل من 500 م فإن حظوظ انكلترا تصبح مضاعفة للفوز في المباريات.
وبما ان 12 في المئة فقط من الاراضي البرازيلية ترتفع 600 م عن سطح البحر، فإن ذلك العامل سيلعب في صالح الانكليز.
3 - ركلات الترجيح: يرى هاوكينغز ان القيام بثلاث خطوات او اقل قبل تسديد الركلة يخفض نسبة النجاح في التسجيل بنسبة تتراوح بين 87 و58 في المئة، وحدد ان نجاح المهاجمين فيها يبلغ 80 في المئة مقابل 67 للاعبي الوسط و65 للمدافعين.
ودعا الى التسديد في احدى الزاويتين العلويتين للمرمى (84 في المئة من النجاح)، واشترط على الحراس الانكليز التحرك على الخط خلال تسديد الركلات ضدهم لان ذلك يمنحهم 18 في المئة اضافية من التوفيق لانقاذ مرماهم.
4 - التوقيت: يمتلك منتخب انكلترا فرصة اكبر للفوز عندما تنطلق مبارياته في الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي للبلد المضيف.
5 - القرب من البلاد: يفوز الفريق بنسبة اكبر عندما يخوض مباريات بالقرب من انكلترا لان ذلك يقلل من الارهاق المتأتي من رحلات السفر ولكون اختلاف الثقافات يؤثر عليه سلباً.
هذا العامل، بحسب هاوكينغز، من شأنه القضاء على حظوظ انكلترا التي تخوض المونديال في البرازيل البعيدة وذات الثقافة المختلفة.
6 - اسلوب 4 - 3 - 3: بحسب الاحصاءات، تمكنت انكلترا من الفوز في مبارياتها بنسبة 58 في المئة اذا اعتمدت خطة 4 - 3 - 3 في مقابل 47 في المئة بموجب خطة 4 - 4 - 2.
7 - الحكام الأوروبيون: يرى هاوكينغز بأن الحكام الأوروبيين متعاطفون اكثر مع منتخب انكلترا واشار الى ان الفريق فاز بـ 63 في المئة من مبارياته بقيادة حكام أوروبيين مقابل 38 في المئة بقيادة حكام من خارج القارة «القارة العجوز».
فهل يأخذ هودجسون بدراسة هاوكينغز؟
كتب سهيل الحويك
يقولون إن هناك ثلاثة ثوابت في انكلترا: الموت، الضرائب، وخسارة المنتخب الوطني لكرة القدم بركلات الترجيح.
تبدو تلك الركلات التي قست على الانكليز في مناسبات عدة، ابتداء من نصف نهائي مونديال 1990 في ايطاليا امام المانيا الغربية وصولاً الى ربع نهائي «يورو 2012» في بولندا والنمسا، بمثابة شماعة تعلق عليها كل النكسات التي تجرعها «منتخب الاسود الثلاثة».
يخوض الفريق اليوم بقيادة المدرب روي هودجسون مباراته الاولى في مونديال البرازيل بطموحات محدودة ولكن برغبة كبيرة في اثبات الذات والتخلص من عقدة التتويج اليتيم في 1966 في العاصمة لندن.
ستيفن هاوكينغز، بروفيسور في الفيزياء، وضع «الوصفة السحرية» التي قد توصل الانكليز الى منصة التتويج في مونديال 2014، فقد قام بتحليل دقيق لكل التفاصيل ذات الصلة بالمنتخب منذ 1966، وحدد سبعة شروط يتوجب اخذها في الاعتبار كي يكون هناك حظوظ للفريق بالتألق في البرازيل.
وتوقّع ان يتوج دانيال ستاريدج لاعب ليفربول هدافاً لمنتخب بلاده متقدماً على واين روني، مشيراً الى ان الاول احرز هدفاً في كل 108 دقائق خلال الموسم المنقضي، فيما قام الثاني بالمهمة في كل 144 دقيقة.
ولكن ما هي النقاط السبع التي حددها هاوكينغز؟
1 - القميص الأحمر: من شأن اعتماد هذا اللون منح الفريق دفعة معنوية، فقد حقق الانكليز به نتائج افضل بنسبة 20 في المئة مقارنة بالقميص الابيض التقليدي.
2 - المناخ والارتفاع عن سطح البحر: يلعب المنتخب بصورة افضل في ظل درجة حرارة معتدلة ومشابهة لتلك التي في بلاده. وفي كل مرة ترتفع الحرارة خمس درجات فإن حظوظ الفريق تتراجع بنسبة 59 في المئة. معلوم ان الحرارة في البرازيل اعلى من تلك في انكلترا بشكل العام.
عامل الارتفاع عن سطح البحر يؤثر ايضاً، فعندما يكون أقل من 500 م فإن حظوظ انكلترا تصبح مضاعفة للفوز في المباريات.
وبما ان 12 في المئة فقط من الاراضي البرازيلية ترتفع 600 م عن سطح البحر، فإن ذلك العامل سيلعب في صالح الانكليز.
3 - ركلات الترجيح: يرى هاوكينغز ان القيام بثلاث خطوات او اقل قبل تسديد الركلة يخفض نسبة النجاح في التسجيل بنسبة تتراوح بين 87 و58 في المئة، وحدد ان نجاح المهاجمين فيها يبلغ 80 في المئة مقابل 67 للاعبي الوسط و65 للمدافعين.
ودعا الى التسديد في احدى الزاويتين العلويتين للمرمى (84 في المئة من النجاح)، واشترط على الحراس الانكليز التحرك على الخط خلال تسديد الركلات ضدهم لان ذلك يمنحهم 18 في المئة اضافية من التوفيق لانقاذ مرماهم.
4 - التوقيت: يمتلك منتخب انكلترا فرصة اكبر للفوز عندما تنطلق مبارياته في الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي للبلد المضيف.
5 - القرب من البلاد: يفوز الفريق بنسبة اكبر عندما يخوض مباريات بالقرب من انكلترا لان ذلك يقلل من الارهاق المتأتي من رحلات السفر ولكون اختلاف الثقافات يؤثر عليه سلباً.
هذا العامل، بحسب هاوكينغز، من شأنه القضاء على حظوظ انكلترا التي تخوض المونديال في البرازيل البعيدة وذات الثقافة المختلفة.
6 - اسلوب 4 - 3 - 3: بحسب الاحصاءات، تمكنت انكلترا من الفوز في مبارياتها بنسبة 58 في المئة اذا اعتمدت خطة 4 - 3 - 3 في مقابل 47 في المئة بموجب خطة 4 - 4 - 2.
7 - الحكام الأوروبيون: يرى هاوكينغز بأن الحكام الأوروبيين متعاطفون اكثر مع منتخب انكلترا واشار الى ان الفريق فاز بـ 63 في المئة من مبارياته بقيادة حكام أوروبيين مقابل 38 في المئة بقيادة حكام من خارج القارة «القارة العجوز».
فهل يأخذ هودجسون بدراسة هاوكينغز؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق